بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يقول تعالى(وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)
وقال عليه الصلاة والسلام (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)..
ابتلي كثير من النساء والفتيات بحب بعضهم لبعض بقصد غير شريف ظهر
الغزل وانتشرت المعاكسات
بينهن بدون رقيب ولا خشية من الله تعالى ، وقلبوا الموازيين
ورموا بعرض الحائط الزواج بالرجل..الا يعلمن اولئك النساء والفتيات انهن معرضات لعقوبة من الله تعالى في
الدنيا والاخرة والفضيحة والخزي والعار وجلب
الامراض وتدنيس العرض والعار وانتهاك للشرف ونبذ المجتمع
الاسلامي لهن..
ووجد ان من تدخل في هذه البيئة الفاسدة من الصعب ان تخرج منها الا
اذا كانت قوية بالله عز وجل
وتابت الى الله بصدق فكم من فتاة وامراة تندمت اشد الندامة
وتقطع قلبها على هذا الفعل المشين بل ابتليت بعض النساء بحكم الحب والغيرة بالحسد والسحر من قبلهن ..وكم من امراة
خسرت زوجها وبيتها ..وكم من فتاة حرمت من
جامعتها ووظيفتها ومدرستها..السبب ارضاء الشيطان والهوى..فعلى
من سقطت في براثن الرذيلة ومستنقع القاذورات اجلكم واعزكم الله ..عليها ان تعود الى ربها عز وجل وتطلب
منه المغفرة والتوبة قبل وات الاوان..ولا ننسى بارك
الله في الجميع قول النبي عليه الصلاة والسلام(من ترك شيئا
لله عوضه الله خيرا منه)..وقال عليه الصلاة والسلام(سحاق النساء بينهن زنا
الراوي: واثلة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو
الرقم: 6/259
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
بل واعد ذلك العمل العلماء انه من اللواط وتعرفون جريمة اللواط
وعقوبتها..سواء في الوقت الحاضر ام في الامم السابقة..
اسال الله تعالى لنا ولكم الهداية..الفرصة امام من ابتليت بهذا
الجرم الخطير ان تتوب وتقلع قبل الحسرة والندامة.
\وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه.